« كنت أتمشى في اليوم التالي، ولم يكن أحد يعرف أنني خسرت، ولم يهتم أحد بذلك»، غوف تتعامل بهدوء مع نهائي 2022

بعد انتصارها على بواسون، حجزت غوف مقعدًا جديدًا في نهائي رولان غاروس. في سن الـ21 فقط، ستحاول الأمريكية الانتقام من خسارتها أمام شفياتيك في 2022، رغم أنها تحاول التخفيف من وطأة تلك الهزيمة:

«أعتقد أن الأمر يتعلق بإدراك مدى صغر هذا الأمر. الجميع يواجهون أمورًا أكثر أهمية في الحياة من خسارة نهائي. أدركت أيضًا أن الكثير من اللاعبين يتمنون لو كانوا في هذا الموقف. أنا متأكدة أن هناك المئات من اللاعبات اللواتي سيقتلن من أجل الفوز أو حتى الخسارة في نهائي. مجرد معرفة ذلك يجعلني أدرك الحظ والامتياز الذي أحظى به لكوني في هذا الموقف.

في البداية، ظننت أن نهاية العالم ستأتي إذا خسرت. ولكن كما تعلمون، الشمس ما زالت تشرق في اليوم التالي. لذا، بغض النظر عن النتيجة، ستشرق الشمس دائمًا. خاصة في مدينة مثل باريس، كنت أتمشى في اليوم التالي، ولم يكن أحد يعرف أنني خسرت. لم يهتم أحد. بعض الناس يعرفون من أنا، ولكن ليس الجميع. أدركت أن أهمية اللحظة في حياتنا ليست بهذا الحجم في الصورة الكبيرة للأمور»، كما صرحت في مقابلة نقلها Tennis Up to Date.