"لقد عشت أفضل لحظاتي في هذه البطولة"، تقول كفيتوفا على أعتاب ويمبلدون الأخير لها

بيترا كفيتوفا، البالغة من العمر 35 عامًا، ستخوض في الأيام القادمة مشاركتها الأخيرة في بطولة ويمبلدون. بعد حصولها على دعوة خاصة، أعلنت التشيكية في الأيام الماضية أنها ستعتزل بعد بطولة أمريكا المفتوحة نهاية الصيف.

الحائزة على اللقب مرتين في هذه البطولة عام 2011 ضد ماريا شارابوفا وعام 2014 ضد يوجيني بوشار، وهي المصنفة سابقًا الثانية عالميًا، عبّرت عن مشاعرها قبل ساعات من مواجهتها لإيما نافارو في الجولة الأولى من نسخة 2025.

"السعادة هي الكلمة الوحيدة التي يمكنني استخدامها لوصف عودتي هنا. أنا أستمتع بكل لحظة. والداي، ابني، زوجي، أخي... الجميع جاء إلى هنا لرؤيتي في لندن للمرة الأخيرة.

ويمبلدون يعني الكثير بالنسبة لي في عالم التنس. عندما كبرت، لم أتخيل أبدًا أن أكون لاعبة تنس محترفة. عندما سنحت لي الفرصة لجعل التنس مهنتي، كنت أحلم فقط باللعب في ويمبلدون، لم أفكر حتى في الفوز بالبطولة.

عندما فزت عام 2011، بدا الأمر غير واقعي، وما زال كذلك بالنسبة لي إذا كنت صادقة، حتى مع فوزي أيضًا عام 2014. المرة الثانية كانت أكثر إرضاءً، استمتعت بها أكثر. لقد عشت أفضل لحظاتي في هذه البطولة، لديّ فقط ذكريات رائعة.

من الرائع أن أرى اسمي على جدار الفائزين، وأن أرى نفسي وأنا أحمل الكأس. أتذكر كل ما حدث قليلاً. لكن في النهاية، الحياة لا تعني فقط رفع الألقاب.

سأظل دائمًا ممتنة للنجاح الذي حققته على الملعب، ولكن الآن وأنا أم، أصبحت أرى الأمور بشكل مختلف. لم يعد كل شيء يدور حول التنس فقط الآن"، كما أوضحت كفيتوفا لموقع ويمبلدون الرسمي.