ميدفيديف حول نهاية مغامرته مع سيرفارا: "نفترق على أفضل العلاقات"

بعد تعاون مثمر مع جيل سيرفارا، يبدأ دانييل ميدفيديف فصلًا جديدًا في مسيرته مع مدربين مختلفين.

دانييل ميدفيديف وجيل سيرفارا لم يعودا يعملان معًا. بعد بطولة أمريكا المفتوحة، قرر المدرب الفرنسي إنهاء تعاونه مع اللاعب الروسي الذي بدأ في 2017.

بعد أن وصل إلى المرتبة الأولى عالميًا وفاز ببطولة أمريكا المفتوحة 2021، سيضطر ميدفيديف لإعطاء دفعة جديدة لمسيرته، خاصة أنه لم يفز بأي لقب منذ بطولة روما للماسترز 1000 في 2023.

مع مدربيه الجديدين، توماس يوهانسون وروهان جوتزكي، يرغب المصنف الثامن عشر عالميًا في استعادة أفضل مستواه. حاليًا في بكين، سيبدأ ميدفيديف (29 عامًا) منافسته في البطولة أمام كاميرون نوري، الذي أقصى اللاعب الروسي في الجولة الأولى من رولان غاروس في وقت سابق من هذا العام. قبل مواجهة البريطاني، تحدث عن نهاية مغامرته مع سيرفارا.

"ستتغير الأمور قليلاً، إنهم أشخاص مختلفون، وديناميكية جديدة. في الوقت الحالي، هذه مجرد فترة اختبار. في نهاية الموسم، سأقيم الوضع وأقرر الخطوات التالية.

عشنا أنا وجيل (سيرفارا) لحظات رائعة وهذا هو السبب الذي يجعلنا ربما لن نقل أبدًا أي شيء سلبي عن بعضنا. أفكر في الألقاب، والمباريات الكبيرة، واللحظات على الملعب. نفترق على أفضل العلاقات.

كان من دواعي سروري عيش كل تلك اللحظات معه، سواء في مقصورة اللاعبين أو على الملعب خلال التدريبات، أو حتى خلال العشاءات، كل تلك الأمور. كنا معًا منذ وقت طويل لدرجة أن السؤال طرح نفسه: هل نبقى معًا حتى نهاية مسيرتي؟

قلت لنفسي إن لم نفترق الآن، فسنستمر معًا حتى النهاية. وأحيانًا، ترغب ببساطة في تجربة شيء جديد. هذا شيء ربما لم أجربه أبدًا في مسيرتي البالغ.

أحيانًا في صغري، كان لدي مدربون مختلفون، لكن كان والداي هما من يقرران أو حسب الظروف. هذه هي المرة الأولى في مسيرتي الاحترافية التي أقرر فيها بدء شيء جديد. حتى الآن، الأمر ممتع إلى حد ما"، كما أكد ميدفيديف لصحيفة ليكيب.