"أريد دائمًا أن أكون مرتبطة بالتنس، ولكن ليس كمدربة"، تؤكد كفيتوفا قبل خوضها آخر بطولة في مسيرتها في بطولة أمريكا المفتوحة

اسم كبير في عالم التنس يستعد لتوديع المضارب. بعمر الـ 35 عامًا، بيترا كفيتوفا ستخوض في بطولة أمريكا المفتوحة آخر منافسة في مسيرتها المشرقة. التشيكية، المصنفة سابقًا في المركز الثاني عالميًا، حصدت 31 لقبًا من بينها لقبان في البطولات الكبرى، كلاهما في ويمبلدون (2011، 2014).

بعد عودتها من إجازة الأمومة في الأشهر الأخيرة، لم تحقق كفيتوفا النجاح المتوقع وتتمنى الآن قضاء وقت أكبر مع عائلتها. في المؤتمر الصحفي قبل مواجهتها لديان باري، تحدثت اللاعبة اليسارية عن آخر بطولة لها وعن علاقتها بالتنس بشكل أوسع.

"كان من الواضح أن الوقت قد حان لأقول وداعًا. لقد عشت ما يكفي من التنس في حياتي، رغم أنني سأفتقده بالتأكيد. هذه الرياضة منحتني كل شيء، وأشعر بأنني محظوظة لأنني عشت الكثير من التجارب، أكثر مما يتخيله معظم الناس.

أن تكون لاعبة محترفة في ملعب مكتظ، أن تكافح خلال فترات التقلب في الأداء خلال المباريات، أن تتجاوز حدودك... السنوات الأخيرة كانت مليئة بالتحديات. أريد دائمًا أن أبقى مرتبطة بالتنس، ولكن ليس كمدربة.

إذا كان بإمكاني تغيير شيء واحد فقط في عالم التنس، سيكون تقليل السفر. لا يمكنك أن تتخيل كم هو صعب أن تسافر باستمرار على مدار العام، أن تستريح في الفنادق دون أن تتذكر أحيانًا أين أنت، وأن تقضي وقتًا طويلاً في المطارات.

هذا تحدي حقيقي، وأعتقد أن العروض المقدمة ستكون أفضل في كثير من الأحيان إذا لم نسافر بهذا الكم"، هكذا أكدت كفيتوفا في الساعات الأخيرة لبوينتو دي بريك.