إيلينا ريباكينا وغوران إيفانيسيفيتش: التعاون الواعد الذي انتهى بسرعة
لمشاهدة بعض الإخفاقات التي حدثت خلال فترة ما بين المواسم، يكفي العودة إلى عام 2024. بين السيدات، قررت إيلينا ريباكينا، بطلة ويمبلدون عام 2022، البدء من جديد بعد موسم 2024 الصعب.
انفصلت عن ستيفانو فوكوف، الذي أضعفته اتهامات بالتحرش، واعتمدت على اسم مرموق لإعادة إطلاق مسارها: غوران إيفانيسيفيتش، البطل الذي أصبح مدربًا نخبويًا بعد خمس سنوات مثمرة إلى جانب نوفاك دجوكوفيتش.
أثار الرهان الحماس على الفور: بقوتها وخدمتها، يتخيل الكثيرون عودة ريباكينا لتكون مرشحة رئيسية لألقاب الجراند سلام. بل إن البعض، مثل أليكس كوريتخا، يرون أنها قد تنهي العام كأولى عالميًا.
«لم أرد أن أتورط في كل هذا»
لكن القصة الجميلة تنتهي بسرعة. بعد شهرين فقط من بداية تعاونهما، أنهت الكازاخستانية والكرواتي شراكتهما. ذكر إيفانيسيفيتش باقتضاب مشاكل خارج الرياضة واستحالة الاستمرار في ظروف لا يسيطر عليها:
«حدثت أمور خارج الملعب. لم يكن لدي أي سيطرة عليها. في لحظة ما، أدركت أن القرار الأفضل هو المغادرة. لم أرد أن أتورط في كل هذا.»
الملف الكامل متاح هذا الأسبوع
اطلع على الملف «فترة ما بين المواسم، وقت الاختيارات: تغيير المدرب أو إعادة اختراع الذات؟» على TennisTemple يوم السبت 20 ديسمبر.
كأس ديفيس: بين الإصلاحات والانتقادات والثقافة الوطنية
عندما تغيّر نجوم التنس ملعبهم: من نواه المغنّي إلى سافين النائب، مباراة أخرى هي مباراة إعادة التوجيه
مختبر تنس الغد: هل لـ «ماسترز نيكست جين» مستقبل؟
التنس: حقائق غير معروفة عن فترة الإعداد بين المواسم، بين الراحة والضغط والبقاء بدنيًا