"الخروج من منطقة الراحة": لماذا تدفع فترة ما بين الموسم اللاعبين لتغيير مدربهم
في نهاية موسم طويل يمتد لأحد عشر شهرًا، يخضع اللاعبون واللاعبات لتقييم عام لأدائهم خلال السنة. الترتيب العالمي لا يكذب أبدًا: الركود، التراجع، أو العجز عن تجاوز مرحلة معينة كافية لإثارة الشكوك. الإقصاءات المبكرة، الإخفاقات في المواعيد الكبرى، والهزائم المتكررة أمام نفس النمط من الخصوم هي إشارات تدفع نحو البحث عن نظرة جديدة.
في هذا السياق، يُعاد النظر منطقيًا في المدرب، الذي يُعد حجر الزاوية في المشروع الرياضي. هذه الظاهرة تعززها تطورات لعبة التنس: زيادة الكثافة البدنية، التكيف السريع مع أنواع الأرضيات، وأهمية امتلاك أسلحة حاسمة للمنافسة مع الأفضل.
"أردت أن أبدأ من جديد"
بعض اللاعبين يعتقدون أنهم وصلوا إلى سقف تقني أو تكتيكي مع فريقهم الحالي.
فرانسيس تيافو يُمثل هذا المنطق بشكل مثالي. في أكتوبر 2025، مع اقتراب فترة ما بين المواسم، اختار الأمريكي الانفصال عن مدربه ديفيد ويت.
رغم وصوله إلى ربع النهائي في رولان غاروس، كانت طموحاته أكبر على مدار الموسم بأكمله. "أردت أن أبدأ من جديد، أن أخرج من منطقة راحتي"، كما أوضح، معترفًا برغبته في القطع مع الماضي قبل بدء دورة جديدة.
الملف الكامل متاح هذا الأسبوع
يمكنكم الاطلاع على الملف "فترة ما بين المواسم، وقت الاختيارات: تغيير المدرب أم إعادة اختراع الذات؟" على TennisTemple يوم السبت 20 ديسمبر.
كأس ديفيس: بين الإصلاحات والانتقادات والثقافة الوطنية
عندما تغيّر نجوم التنس ملعبهم: من نواه المغنّي إلى سافين النائب، مباراة أخرى هي مباراة إعادة التوجيه
مختبر تنس الغد: هل لـ «ماسترز نيكست جين» مستقبل؟
التنس: حقائق غير معروفة عن فترة الإعداد بين المواسم، بين الراحة والضغط والبقاء بدنيًا