فيرير يكشف عن أسوأ لحظة له كقائد لإسبانيا في كأس ديفيز: «ربما كان هذا هو الأصعب»
في سعيها للفوز بلقبها السابع في كأس ديفيز هذا الأسبوع في بولونيا، سيتعين على إسبانيا مع ذلك التعامل دون المصنف الأول عالمياً كارلوس ألكاراز، الوصيف في نهائيات رابطة محترفي التنس في بطولة خلالها تفاقم ورمه في الفخذ الأيمن. سيضطر اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً للراحة بعد انسحابه من النهائيات.
قبل مواجهة التشيك يوم الخميس للحصول على مقعد في نصف النهائي، تحدث القائد دافيد فيرير، الفائز بهذه المسابقة ثلاث مرات في مسيرته (2008، 2009 و2011)، عن أسوأ ذكرى له منذ أن شغل منصب قائد المنتخب الإسباني. بالنسبة له، كانت البطولة الأخيرة التي لعبها الأسطورة رافائيل نادال العام الماضي هي الأصعب على التحمل.
«لن أقول إن تقدم الدنمارك علينا بنتيجة 2-0 في وقت سابق من العام كان ذكرى سيئة، لأننا في النهاية هنا لخوض النهائيات. أتذكر أنه في بداياتي كمُدرب، خسرنا مباراتين في التصفيات. كان الأمر صعباً، خاصة وأنها كانت على أرضنا.
وأتذكر ماربيا (ضد الدنمارك في سبتمبر)، التي انتهت بشكل جيد، بلا شك، لكنها كانت صعبة، بداية المباراة كانت محرجة إلى حد ما. ومع ذلك، سأقول إن أسوأ لحظة لي كقائد كانت في مالاغا، عندما خسرنا في ربع النهائي ضد هولندا أثناء رحيل رافا (نادال)، لأن الأمر يتعلق برافا ولأنني أكن له مشاعر خاصة. بالنسبة لي، ربما كان هذا هو الأصعب»، أكد فيرير لبوينتو دي بريك.