فيريرو يعود إلى نقطة التحول في موسم ألكاراز: «مونتي كارلو كانت لحظة حاسمة»
يوم الخميس، حصل خوان كارلوس فيريرو على تكريم. المدرب التاريخي لكارلوس ألكاراز نال لقب مدرب العام في جوائز ATP، بالشراكة مع صامويل لوبيز.
هذا الموسم، حقق المصنف الأول عالمياً ثمانية ألقاب، منها اثنان من البطولات الكبرى (رولان غاروس وأمريكا المفتوحة)، واستعاد عرش التصنيف ATP بعد فوزه في النهائي على منافسه الكبير يانيك سينر في فلاشينغ ميدوز.
ومع ذلك، بدأت الآلة بالتحرك ببطء ولكن بثبات. في بداية العام، كان ألكاراز يعاني في العثور على الإيقاع المناسب. الإسباني البالغ من العمر 22 عاماً خرج في ربع نهائي أستراليا المفتوحة أمام نوفاك دجوكوفيتش وهو يعاني من إصابة، قبل أن يخسر في نصف نهائي إنديان ويلز أمام جاك درايبر.
بعد ذلك، فاجأ الجميع بخروجه من الدور الأول في ميامي أمام ديفيد جوفان. هزيمة شكلت أيضاً نقطة تحول في عقلية فريق ألكاراز.
«فقد بعض الثقة بنفسه»
«كارلوس (ألكاراز) كان قد فاز للتو ببطولة روتردام، حيث قدم أداءً ممتازاً. لكن في إنديان ويلز وميامي، فقد بعض الثقة بنفسه. كانت فترة صعبة، ليس بسبب الهزيمة أمام جوفان، ولكن بسبب الطريقة التي حدثت بها.
تأثر بذلك وناقشنا الأمر عند عودتنا. نتحدث معه كثيراً، ولكن عندما نراه متوتراً أو ضعيفاً في مرحلة ما من الموسم، نناقش دائماً أكثر من الناحية النفسية وكأصدقاء، بدلاً من كوننا مدربين.
«مونتي كارلو منحه الثقة التي كان يحتاجها»
الفوز في مونتي كارلو، دون أن يلعب بشكل ممتاز ولكن بموقف لا تشوبه شائبة، ساعده حقاً في رؤية الأمور بوضوح لبقية الموسم. من تلك النقطة، وصل إلى العديد من النهائيات، وحقق نتائج مذهلة في البطولات الكبرى... لكن مونتي كارلو كان لحظة حاسمة.
منحه الثقة التي كان يحتاجها ومن هناك، تمكن من تحقيق نتائج مذهلة. الهدف هو أن يكون كارلوس بنسبة 100% ويستفيد إلى أقصى حد من موهبته.
نحقق ذلك من خلال العمل الجاد والانضباط، ولكن أيضاً من خلال الاستمتاع والفرح بما نفعله. في هذا الصدد، قد أكون أكثر صرامة وجدية بعض الشيء»، كما أكد لموقع ATP.
كأس ديفيس: بين الإصلاحات والانتقادات والثقافة الوطنية
عندما تغيّر نجوم التنس ملعبهم: من نواه المغنّي إلى سافين النائب، مباراة أخرى هي مباراة إعادة التوجيه
مختبر تنس الغد: هل لـ «ماسترز نيكست جين» مستقبل؟
التنس: حقائق غير معروفة عن فترة الإعداد بين المواسم، بين الراحة والضغط والبقاء بدنيًا