« للمرة الأولى، أشعر أنني أستطيع حقًا أن أتذوق الذكريات التي صنعتها هنا»، تعترف رادوكانو بعد أربع سنوات من فوزها ببطولة أمريكا المفتوحة

في عام 2021، فاجأت إيما رادوكانو عالم التنس بأن أصبحت أول لاعبة في التاريخ تفوز ببطولة جراند سلام بعد خروجها من التصفيات.

منذ ذلك الإنجاز الضخم، عانت البريطانية من شهرتها الجديدة، وتراكمت خيبات الأمل على الصعيد الرياضي. كما أنها لم تفز بأي لقب آخر في دائرة محترفات التنس.

لكن يبدو أن عام النضج قد حان لرادوكانو، التي اعترفت في مؤتمر صحفي أنها تشعر براحة أكبر من ذي قبل في نيويورك:

«لقد عانيت حقًا عندما عدت في عام 2022. لم أشعر بأي متعة. الآن، للمرة الأولى، أشعر أنني أستطيع العودة إلى أمريكا المفتوحة وتذوق الذكريات التي صنعتها هنا حقًا، وأن أفتخر بها وأن أراها كمكان للسعادة».

الآن تحت تدريب فرانسيسكو رويج، المدرب السابق لرافائيل نادال، تأمل اللاعبة المصنفة 35 عالميًا في العودة إلى واجهة الأحداث. وقد شرحت تأقلمها مع مدربها الجديد:

«نعمل كثيرًا على الملعب، لساعات طويلة. هو يحب قضاء الوقت على الملعب، لكن لدينا توازن جيد. ليس كل شيء بالضرورة جادًا والوقت يمر بسرعة، لذلك هذه علامة جيدة. بشكل عام، نحاول تحسين جودة ضرباتي.

حتى الآن، كل شيء يسير على ما يرام، لكنني أحتاج إلى مزيد من الوقت. لديه خبرة هائلة. ويمكنني القول إنه في هذه الأحداث الكبيرة، يجلب الكثير من الهدوء والثقة. لا يوجد توتر أو ذعر. حتى لو لم تسر الأمور بشكل مثالي، يمكنني أن أشعر بمزيد من الثقة في لعبتي».