ليس من اللطيف أبداً أن تُهزم بهذه الصورة"، يقول ديوكوفيتش بعد خسارته أمام سينر في بطولة "ست كينغز سلام"
بعد هزيمته أمام يانيك سينر، يتقبل نوفاك ديوكوفيتش خسارته بصراحة وروح الدعابة. بين السخرية من الذات والامتنان، يتحدث الصربي عن جسده، حدوده ورغبته في مواصلة تحدي الأفضل رغم كل شيء.
لم يحالف نوفاك ديوكوفيتش الحظ في بطولة "ست كينغز سلام". في إعادة لنصف النهائي العام الماضي، لم يتمكن الصربي هذه المرة من إثارة القلق ليانيك سينر، وخسر بنتيجة 6-4، 6-2.
بعد أيام قليلة من هزيمته في نصف نهائي شنغهاي، علّق ديوكوفيتش بداية بروح الدعابة على أدائه اليوم:
"أعتذر لأنكم لم تتمكنوا من مشاهدة مباراة أطول اليوم. هذا خطأه! ليس خطأي. حاولت ممارسة الضغط عليه في اللعبة الأخيرة عند النقطة 0-15، لكن ذلك لم ينجح.
كان يبدو كقطار يسير بأقصى سرعة. كان يضرب الكرة في جميع زوايا الملعب. كان ببساطة قوياً جداً. تهانينا له وحظاً سعيداً في النهائي."
ثم ناقش صاحب الـ24 لقباً في البطولات الكبرى دوافعه، التي لا تزال قوية في عمر الـ38:
"حب اللعبة والشغف موجودان. (التدريبات والألم) يستحقان دائماً. اعذروني على لغتي، لكن ليس من اللطيف أبداً عندما يهزمك أحد بهذه الصورة على الملعب. لكن من الرائع أن أستمر في اللعب على المستوى العالي.
أن تكون ضمن أفضل 5، أفضل 10، هذا ممتع. أبذل قصارى جهدي مع الجسد الذي أملكه. أنا ممتن لكل ما منحني إياه الله في الحياة. لقد كانت مغامرة رائعة وهناك الكثير للاحتفاء به.
أتمنى لو أستطيع استبدال جسدي بجسد أصغر سناً، لمدة سنة فقط لأرى إن كان بإمكاني هزيمة هؤلاء اللاعبين. سيكون ذلك لطيفاً.
بعيداً عن المزاح، لا يزال لدي الدافع. أعلم أنه يصبح أكثر صعوبة بالنسبة لي تحقيق فوز ضد كارلوس أو يانيك. سأستمر في تحديحهم حتى يحدث ذلك.
Six Kings Slam
كأس ديفيس: بين الإصلاحات والانتقادات والثقافة الوطنية
عندما تغيّر نجوم التنس ملعبهم: من نواه المغنّي إلى سافين النائب، مباراة أخرى هي مباراة إعادة التوجيه
مختبر تنس الغد: هل لـ «ماسترز نيكست جين» مستقبل؟
التنس: حقائق غير معروفة عن فترة الإعداد بين المواسم، بين الراحة والضغط والبقاء بدنيًا