موراتوغلو: « كان يقول إن 36 عامًا هو الـ 26 الجديد... اليوم، يتحدث وكأنه مستعد للرحيل »
نوفاك ديوكوفيتش، العملاق الحائز على 24 بطولة جراند سلام، يبعث بإشارات مقلقة حول نهاية عهد ذهبي محتمل. في تصريح قوي وغير متوقع، يسلط باتريك موراتوغلو الضوء على التحول الداخلي للصربي، بين التعب الجسدي وفقدان الإيمان و آخر نفس من الشغف تجاه جماهيره.
«الوقت دائمًا ما يلحق بالجميع»، يؤكد الفرنسي. وحتى بالنسبة لنوفاك ديوكوفيتش، يبدو أن هذه الحقيقة تفرض نفسها أخيرًا. في سن الـ 36، الشخص الذي كان لا يزال مسيطرًا بشكل مبالغ فيه على الدائرة عام 2023، مع ثلاثة ألقاب جراند سلام ونهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، يبدأ جسده وعقله في التراجع. في غضون بضعة أشهر، انتقل الإيقونة الصربية من تصريحات انتصارية: «جسدي في حالة ممتازة»، إلى كلمات ثقيلة بالاستسلام: «جسدي ليس قويًا بما يكفي لهزيمة سينر أو ألكاراز في خمس مجموعات.»
الاستنتاج التي وصل إليه باتريك موراتوغلو لا يقبل الجدال:
«من المدهش أن نفكر أنه قبل عامين فقط، كان نوفاك في قمة لياقته. لقد كان بعيدًا أفضل لاعب في عام 2023. في ذلك الوقت، كان يقول: "36 عامًا هو الـ 26 الجديد، جسدي في حالة رائعة." اليوم، الرسالة تغيرت. من غير القابل للهزيمة، بدأ في الخسارة أمام يانيك سينر وكارلوس ألكاراز.
المشكلة الحقيقية ليست ما إذا كان جسده أضعف، ولكن إذا كان يبدو أنه يصدق ذلك. وهذه القناعة جديدة. في وقت سابق من حياته المهنية، عندما كان خلف فيديرر و نادال، كان يقول دائمًا: "سأجد حلاً، سأكون أفضل." الآن، يقول: "الباب مغلق." من الصعب العثور على الدافع بمجرد تحقيق جميع أحلامه.
ومع ذلك، يواصل اللعب. لماذا؟ أعتقد جزئيًا بسبب ارتباطه بالجماهير. اليوم، الناس يقدرون نوفاك أكثر، ويعترفون بإنجازاته وهو يكشف عن نفسه أكثر. هذا الرابط الجديد قد يكون ما يدفعه للبقاء في الملعب، حتى لو لم تعد دوافعه كما كانت.»
كأس ديفيس: بين الإصلاحات والانتقادات والثقافة الوطنية
عندما تغيّر نجوم التنس ملعبهم: من نواه المغنّي إلى سافين النائب، مباراة أخرى هي مباراة إعادة التوجيه
مختبر تنس الغد: هل لـ «ماسترز نيكست جين» مستقبل؟
التنس: حقائق غير معروفة عن فترة الإعداد بين المواسم، بين الراحة والضغط والبقاء بدنيًا