مونار عن التغييرات التي أدخلها على أسلوب لعبه: "جربت مليار شيء، لكنني لم أجد الوصفة الصحيحة"
المرتبة 36 عالمياً، خاومي مونار تجاوز بوضوح مرحلة حاسمة في الأشهر الأخيرة. شارك الإسباني في دور الـ16 من بطولة أمريكا المفتوحة، وفي بطولة ماجستيرز 1000 شنغهاي، وكذلك في نصف نهائي بطولة ATP 500 بازل في نهاية الموسم.
كما مثل لاعب الـ28 عاماً بلاده في النهائيات الثمانية لكأس ديفيز في بولونيا. هذا هو الثمرة بعد سنوات من العمل لتصحيح تفاصيل في أسلوب لعبه. لفترة طويلة، واجه مونار صعوبة في إيجاد الحل المناسب، لكن جهوده آتت أكلها أخيراً كما أوضح في الساعات الماضية.
"لقد بحثت عن تغييرات لسنوات عديدة"
"كنت ضمن أفضل 100 لاعب، وهو إنجاز صعب التحقيق ويجب تسليط الضوء عليه، لكنني شعرت أنني راكد ولا أتقدم. في بعض المباريات، كنت حزيناً لأنني أجد نفسي بعيداً جداً عن خط القاعدة، أجذف، أعاني وأربح النقاط، لكن بصعوبة. لم أعد أريد الاعتماد فقط على ذلك.
لهذا السبب أقول حتى في أكبر البطولات، كنت أشعر بخيبة أمل من نفسي. كنت حزيناً لأنني لم أتطور. لقد بحثت عن تغييرات لسنوات عديدة، ولا أندم على أي منها. حاولت دائماً إيجاد حلول للمشاكل التي واجهتها في أسلوب لعبي. جربت مليار شيء، لكنني لم أجد الوصفة الصحيحة.
قمت بتغيير جذري في ضربة الإرسال الأمامية. غيرت التقنية تماماً. كما طرأت تعديلات تقنية صغيرة على الإرسال مثل طريقة الرمي. الأكثر وضوحاً هو موقفي: أنا مضطر لأن أكون أقرب إلى خط القاعدة، وكل هذه التفاصيل الصغيرة تساعدك.
تتكامل التكتيكات مع التقنية والعكس صحيح. بعد كل هذه السنوات، كل شيء يجد مكانه المناسب في النهاية. لهذا تسير الأمور على ما يرام الآن. هناك تغييرات أقل أهمية يجب القيام بها. الآن، يجب أن أكون أكثر ثباتاً وأن أطبق جيداً ما تعلمته"، كما أكد مونار لصحيفة موندو ديبورتيفو.
كأس ديفيس: بين الإصلاحات والانتقادات والثقافة الوطنية
عندما تغيّر نجوم التنس ملعبهم: من نواه المغنّي إلى سافين النائب، مباراة أخرى هي مباراة إعادة التوجيه
مختبر تنس الغد: هل لـ «ماسترز نيكست جين» مستقبل؟
التنس: حقائق غير معروفة عن فترة الإعداد بين المواسم، بين الراحة والضغط والبقاء بدنيًا