نهائيات رابطة محترفي التنس 2017: الأسبوع الذي أجبر فيه دافيد جوفين نادال وفيديرر على الركوع!
لندن، نوفمبر 2017. أمام الملك نادال، سيحقق البلجيكي الموهوب أحد أعظم العروض في التنس الحديث. في ذلك الأسبوع، هزم دافيد جوفين أسطوتين، وأزعج فيديرر، ولمس حلماً مجنوناً بأطراف أصابعه: أن يصبح السيد بين الأسياد. نعود إلى أسبوع استثنائي.
لم يكن أحد يتوقعه. في سن السادسة والعشرين، اقترب دافيد جوفين من نهائيات رابطة محترفي التنس 2017 بحذر شديد. في مجموعته: رافائيل نادال، ودومينيك ثيم، وغريغور ديمتروف. لكن اللاعب من لييج، الهادئ خارج الملعب، سيُشعل قاعة O2 Arena.
في 13 نوفمبر 2017، واجه جوفين المصنف الأول عالمياً. لم يجرؤ أحد على التصديق. ومع ذلك، بعد مباراة شديدة التنافس، انتصر جوفين 7-6، 6-7، 6-4، بعد أكثر من ساعتين ونصف من الكفاح. أداء مذهل تجلى خاصة من خلال ضربة "الموزة" الرائعة التي أذهلت الإسباني.
بعد نادال، خسر جوفين أمام ديمتروف (6-0، 6-2) لكنه عاد لينتصر على ثيم (6-4، 6-1) لينتقل إلى نصف النهائي. وهناك، بلغ ذروة جديدة: روجر فيديرر، الرجل الذي كان يحلم به وهو طفل. لعب البلجيكي دون خوف، أطلق العنان لكل شيء، وانتصر 2-6، 6-3، 6-4. إنجاز هائل.
لكن في النهائي، خاض جوفين معركة ملحمية ضد ديمتروف. رغم الهزيمة (7-5، 4-6، 6-3)، غادر لندن وسط تصفيق حار مستحق.
ستبقى نهائيات رابطة محترفي التنس 2017 واحدة من أفضل أسابيع مسيرة جوفين. أسبوع بدا فيه كل شيء ممكناً.