وُلد البادل تقريباً بالصدفة في حديقة في أكابولكو، لكنه أصبح خلال خمسين عاماً ظاهرة عالمية تسحر عالم التنس بقدر ما تُقلقه. صعوده الصاروخي يعيد بالفعل رسم ملامح مشهد رياضات المضرب.
نجوم مرهقون لكنهم حاضـرون في كل مكان، بطولات تزداد طولًا، ومباريات استعراضية تحولت إلى بيزنس مكتمل الأركان: يكشف التنس عن أعمق تناقضاته بين متطلبات العرض واستدامة القدرة البدنية.
صُممت كرهان جريء للتحضير لمرحلة ما بعد الثلاثي الكبير، فهزّت «ماسترز نيكست جين» ثوابت كرة المضرب الحديثة. بطولة رائدة، ذات رؤية، لكنها اليوم في بحث عن هوية.
اغوصوا في كواليس التنس كما لم يحدث من قبل. مال، إصابات، جيوسياسية وتسويق: TennisTemple يأخذكم إلى قلب القضايا التي تشكل الدورة، بين الطموح، المآسي واستراتيجيات النفوذ. أربع قصص قوية لفهم التنس اليوم.
لقد تجرأتا على تحدي النظام. في عام 2005، أطلقت سيرينا وفينوس ويليامز، بدعم من بيلي جين كينغ، معركة تاريخية من أجل المساواة في الأجور في التنس. وبعد عامين، استسلمت ويمبلدون ورولان جاروس أخيرًا. لكن خلف الانتصارات الرمزية، لا تزال الفجوات قائمة حتى اليوم.
بين الحنين والأمل، يحلم المشجعون باتحاد أخير في الزوجي بين سيرينا وفينوس ويليامز. يتحدث غريغ روسيدسكي عن عودة محتملة للأختين على ملاعب ويمبلدون العشبية أو تحت أضواء بطولة أمريكا المفتوحة
كل شيء بدأ من ضربة باكهاند فائزة... لكن أُعلنت خاطئة. في عام 2004، عاشت سيرينا ويليامز واحدة من أكبر حالات الظلم في مسيرتها. في ذلك اليوم، انتقل التنس إلى عصر جديد: عصر التكنولوجيا في خدمة الحقيقة.
كاميرات في كل مكان، حكام خط في طريقهم إلى الاندثار، وأخطاء لا تزال قائمة رغم كل شيء: التكنولوجيا تفتن بقدر ما تُقسِّم. التنس، عند مفترق طرق، لا يزال يبحث عن توازنه بين التقدم والعاطفة.