من بوريس بيكر إلى يانيك نواه، مروراً بمارات سافين، يجمع بينهم قاسم مشترك: القدرة على النهوض بعد نهاية مسيرتهم. بين التدريب، والسياسة، والموسيقى أو البودكاست، اكتشف كيف حوّل هؤلاء الأبطال السابقون شغفهم إلى حياة جديدة.
صُممت كرهان جريء للتحضير لمرحلة ما بعد الثلاثي الكبير، فهزّت «ماسترز نيكست جين» ثوابت كرة المضرب الحديثة. بطولة رائدة، ذات رؤية، لكنها اليوم في بحث عن هوية.
في وقت تعجز فيه الاتحادات عن إعادة ابتكار نفسها، تستقطب الأكاديميات الخاصة المواهب… وأيضًا العائلات القادرة على استثمار عشرات آلاف اليوروهات سنويًا. منظومة تزداد أداءً، لكنها تزداد لا مساواة أيضًا.
لقد تجرأتا على تحدي النظام. في عام 2005، أطلقت سيرينا وفينوس ويليامز، بدعم من بيلي جين كينغ، معركة تاريخية من أجل المساواة في الأجور في التنس. وبعد عامين، استسلمت ويمبلدون ورولان جاروس أخيرًا. لكن خلف الانتصارات الرمزية، لا تزال الفجوات قائمة حتى اليوم.
بين الحنين والأمل، يحلم المشجعون باتحاد أخير في الزوجي بين سيرينا وفينوس ويليامز. يتحدث غريغ روسيدسكي عن عودة محتملة للأختين على ملاعب ويمبلدون العشبية أو تحت أضواء بطولة أمريكا المفتوحة
كل شيء بدأ من ضربة باكهاند فائزة... لكن أُعلنت خاطئة. في عام 2004، عاشت سيرينا ويليامز واحدة من أكبر حالات الظلم في مسيرتها. في ذلك اليوم، انتقل التنس إلى عصر جديد: عصر التكنولوجيا في خدمة الحقيقة.
كاميرات في كل مكان، حكام خط في طريقهم إلى الاندثار، وأخطاء لا تزال قائمة رغم كل شيء: التكنولوجيا تفتن بقدر ما تُقسِّم. التنس، عند مفترق طرق، لا يزال يبحث عن توازنه بين التقدم والعاطفة.