أفانيسيان تكشف عن إصابتها بمرض كثرة الوحيدات: "الأشهر الماضية كانت صعبة جدًا"
أعلنت اللاعبة الأرمينية إيلينا أفانيسيان، المصنفة حاليًا في المركز 102 عالميًا، عبر منشور على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، أنها كانت تكافح مرض كثرة الوحيدات منذ عدة أشهر.
بعد فترة صعبة اتسمت بالإصابات، تأمل الآن أن تعود إلى لياقتها بأسرع وقت ممكن للعودة إلى البطولات. لم تلعب أفانيسيان منذ خسارتها في الجولة الأولى من بطولة أمريكا المفتوحة أمام أناستاسيا زاخاروفا. على أي حال، توجهت اللاعبة البالغة من العمر 22 عامًا إلى معجبيها لتوضيح الوضع.
"مرحبًا بالجميع، أردت أن أخصص لحظة لأشارككم شيئًا أكثر شخصية، لأن الأشهر الماضية كانت صعبة جدًا عليّ. في مارس الماضي، تم تشخيص إصابتي بمرض كثرة الوحيدات.
في البداية، لم أدرك إلى أي درجة سيؤثر هذا عليّ، لكن بسرعة شعرت بإرهاق دائم، دون طاقة، وحتى التدريبات الأبسط أصبحت صعبة جدًا.
كان هذا صعبًا للغاية لتقبله، لأن أول شهرين من الموسم سارا بشكل جيد جدًا. كنت ألعب بمستوى عال، شعرت بأنني في أفضل حالاتي، وكنت أستمتع حقًا بالتنس. الانتقال من ذلك إلى حالة من الضعف وعدم القدرة على اللعب كان محبطًا بشكل لا يصدق.
ثم، في ميامي، بدأت أعاني من ألم شديد في المعصم، استغرق وقتًا طويلًا للشفاء. تمامًا عندما اعتقدت أنني أتحسن، واجهت نكسة جديدة مع ألم في الكتف، ومنذ ذلك الحين، أشعر أن المشاكل تتوالى واحدة تلو الأخرى.
كانت هذه المشاكل الجسدية صعبة جدًا في التعامل معها، خاصة وأن جسدي لم يتعافَ تمامًا من المرض. أشعر أن كل شيء يستغرق وقتًا أطول من المعتاد للشفاء، مما يجعل العملية أكثر صعوبة.
هذه الرحلة وضعتني تحت اختبار لم أتخيله أبدًا. مررت بلحظات من الإحباط، بل والشك، لكنني أيضًا تعلمت الكثير عن الصبر، والمرونة، وكم أحب هذه الرياضة حقًا.
أكثر من أي شيء، ما أفتقده هو القدرة على القتال بأفضل مستواي. هذا هو ما يحفزني كل يوم للمضي قدمًا في هذه العملية. أتقدم بجزيل الشكر لكل من يواصل دعمي خلال الصعود والهبوط.
رسائلكم الطيبة وتشجيعكم تعني لي أكثر مما يمكنني التعبير عنه بالكلمات. إنها تمنحني القوة في الأوقات الصعبة وتذكرني لماذا أواصل الكفاح.
أعتقد أن هذا مجرد فصل من فصول عديدة، وأنا متشوقة للعودة إلى الملعب للمنافسة دون ألم، بصحة جيدة، وأقوى من أي وقت مضى"، هكذا كتبت أفانيسيان على X (المعروف سابقًا بتويتر).