ألكاراز بعد إقصائه في ميامي: "الخسارة في الدور الثاني مؤلمة جدًا"
صاعقة في ميامي! أحد المرشحين للفوز باللقب والفائز في فلوريدا عام 2022، كارلوس ألكاراز، خرج من المنافسة مبكرًا بعد خسارته أمام ديفيد جوفين، الذي قلب الطاولة (5-7، 6-4، 6-3)، ولم يسمح بأي كسر إرسال في المجموعتين الأخيرتين.
بعد هزيمته أمام جاك درايبر في نصف نهائي إنديان ويلز، يؤكد الإسباني صعوباته في بداية هذا الموسم. في المؤتمر الصحفي، تحدث اللاعب الحائز على أربع بطولات جراند سلام بعد هذه الهزيمة الجديدة ولم يحاول إيجاد أعذار لتبرير خسارته.
قال ألكاراز: "كان أدائي سيئًا للغاية، وأعترف بذلك، ديفيد كان أفضل مني. بعد المجموعة الأولى، أعتقد أنه بدأ يلعب بشكل أفضل بينما انخفض مستواي، على الرغم من أنه كان يلعب بشكل جيد بالفعل. نسبة الإرسال الأولى ساعدته كثيرًا في رفع مستوى لعبه، ولكن بشكل عام، أعتقد أن مستواي كان ضعيفًا جدًا."
وأضاف: "لم ألعب بشكل جيد، ولم أكن أشعر بحالة جسدية جيدة أيضًا. ولكن كل الفضل يعود لديفيد. في مثل هذه المباريات، عندما لا تكون واثقًا من نفسك، سواء من الناحية الجسدية أو في مستوى لعبتك، يصبح كل شيء أكثر صعوبة."
وتابع: "أعتقد أن هذا كان واضحًا في المجموعتين الأخيرتين، حيث لم أستطع دفع نفسي للعب تنس أفضل. منذ الألعاب الأولى، بدأت ألعب بشكل أقل جودة وأرتكب أخطاء، حتى استطاع كسر إرسالي. كوني متأخرًا بكسر في المجموعة الثالثة جعلني أشعر بالسوء الشديد."
وأكمل: "بعد المجموعة الأولى، شعرت أن هذه المباراة ستكون أصعب من السابقات، ثم بدأت أشعر بالتعب في ساقي، خاصة في نهاية المجموعة الثانية. لا أعرف كيف ستكون الأيام القادمة بالنسبة لي، سيكون لدي الوقت لتحليل ما حدث ونسيانه أيضًا."
وقال: "أعرف جيدًا هذا الجزء من الموسم، لقد لعبت تنسًا ممتازًا في الماضي في هذه البطولات. أعتقد أنني أديت بشكل جيد في إنديان ويلز، ولكن مع هذه الهزيمة، لم أعد أعرف ماذا أقول."
واختتم: "الحقيقة هي أن هذه بطولة أريد أن أؤدي فيها بشكل جيد، وعاطفيًا، الخسارة في الدور الثاني مؤلمة جدًا"، كما صرح اللاعب الإسباني لوسيلة الإعلام "Punto De Break".
Miami
كأس ديفيس: بين الإصلاحات والانتقادات والثقافة الوطنية
عندما تغيّر نجوم التنس ملعبهم: من نواه المغنّي إلى سافين النائب، مباراة أخرى هي مباراة إعادة التوجيه
مختبر تنس الغد: هل لـ «ماسترز نيكست جين» مستقبل؟
التنس: حقائق غير معروفة عن فترة الإعداد بين المواسم، بين الراحة والضغط والبقاء بدنيًا