"أنا ضحية وأنا بريء تمامًا"، المصور الذي تسبب في توقف المباراة بين بونزي وميدفيديف يوضح

ستكون بالتأكيد واحدة من صور بطولة أمريكا المفتوحة 2025.

مصور دخل الملعب بين تقديمتين لبنيامين بونزي على كرة المباراة ضد دانييل ميدفيديف، تسبب في مشهد فوضى حقيقي على ملعب لويس أرمسترونغ.

حكم الكرسي، الذي لاحظ حركات المصور، قرر منح بونزي كرتي خدمة. لم يزد الأمر عن ذلك حتى خرج ميدفيديف عن طوره وجر الجمهور معه.

سلجوك أكار، المصور المستقل، طُلب منه مغادرة الملعب سريعًا، قبل أن تُسحب منه اعتماده لبقية البطولة.

لصحيفة ديلي ميل، خرج هذا الأخير من صمته، منددًا بعدالة: "أنا ضحية وأنا بريء تمامًا. الحادثة تحولت بالفعل إلى إعدام دون محاكمة، وعلى الرغم من براءتي، فأنا أعاني بشدة.

إذا كانت هناك كاميرا في ذلك المكان، إذا تم التحقق منها، فستظهر أنني عدت مرتين إلى ضابط الأمن وأنني لم أدخل. أنا لست مصورًا صحفيًا قادرًا على ارتكاب مثل هذا الخطأ."

كما أكد أن الخطأ ارتكبه ضابط الأمن، الذي أخبره أن "المباراة انتهت".