إيما رادوكانو مستعدة لصدمة عالم التنس في 2026؟ الخبراء يصدقون ذلك
منذ تتويجها التاريخي في بطولة أمريكا المفتوحة وهي في سن الـ18 فقط، عاشت إيما رادوكانو مسيرة متقلبة، بل وحتى فوضوية في بعض الأحيان.
الإصابات وعدم الاستقرار والتوقعات المفرطة عرقلت تقدمها إلى درجة خروجها من قائمة أفضل 300 لاعبة عالميًا مطلع عام 2024.
لكن عام 2025 شهد نهضة مذهلة. عادت إلى المرتبة 29 عالميًا، وتقترب من وضع مصنفة في أمريكا المفتوحة، رادوكانو لم تعد مجرد موهبة واعدة: بل عادت لتصبح خطرًا.
شراكتها مع فرانسيسكو رويج، وهو شخصية بارزة وذراع رافائيل نادال الأيمن السابق، تُحدث فرقًا كبيرًا: انتظامًا ورؤية للعبة وقبل كل شيء استقرارًا.
هذا ما يعتقده الخبراء:
جوناثان أوفيريند، معلق قناة سكاي سبورتس: «كان هذا العام حقًا عام تقدم لإيما رادوكانو والأمل في رؤيتها مرة أخرى في أفضل مستواها حقيقي للغاية.»
تيم هينمان، المصنف الرابع عالميًا سابقًا: «هي بحاجة إلى الانتظام والاستمرارية ومع فرانسيسكو رويج، لديها ذلك أخيرًا.»
لورا روبسون، المصنفة 27 عالميًا سابقًا: «لا أتخيل الضغط الذي لا بد أنها شعرت به. الجميع كان ينتظر أن تكرر الإنجاز. من القوة أن تعود بهذه الطريقة.»
لأول مرة منذ وقت طويل، الخبراء مجمعون: رادوكانو في النهاية على الطريق الصحيح.