« الواقع يضربني منذ عام ونصف».. رد فعل دجوكوفيتش بعد إقصائه في نصف نهائي ويمبلدون
نوفاك دجوكوفيتش كان يستهدف الوصول إلى نهائي ويمبلدون للسنة السابعة على التوالي، لكنه توقف فجأة في نصف النهائي أمام يانيك سينر.
الصربي، الذي احتفل هذا العام بعيد ميلاده الـ38، كان يأمل بالطبع في إسقاط المصنف الأول عالميًا، لكن السن بدأ يلاحقه، كما اعترف أمام الصحفيين:
«لم يكن شعورًا لطيفًا على الملعب. لكنني لا أريد الخوض في تفاصيل إصابتي والتباكي على عدم تقديم أفضل ما لدي. أريد أن أهنئ يانيك على أدائه الرائع. هذا كل شيء. هو في النهائي، كان أقوى مني. أشعر بخيبة أمل لأنني لم أستطع التحرك كما كنت أتمنى.
لا أعتقد أن الأمر يتعلق بسوء الحظ. إنه السن، واهتراء الجسد. رغم أنني أعتني بجسدي، إلا أن الواقع يضربني منذ عام ونصف، وبصراحة، كما لم يحدث من قبل. من الصعب عليّ تقبل ذلك لأنني أشعر أنني ما زلت نشيطًا وبلياقة جيدة، وقادر على تقديم تنس رائع. لقد أثبتت ذلك هذا العام.
لعب مباريات من خمس مجموعات كان تحديًا جسديًا حقيقيًا بالنسبة لي. كلما طالت البطولة، تدهورت حالتي البدنية. وصلت إلى نصف النهائي في جميع البطولات الكبرى هذا العام. عليّ مواجهة سينر أو ألكاراز وهؤلاء اللاعبون في قمة لياقتهم.
أشعر أنني أبدأ المباراة بخزان طاقة نصف فارغ. لا يمكن الفوز بالمباراة بهذه الحالة. علينا التعامل مع الواقع كما هو ومحاولة الاستفادة منه بأفضل طريقة.»
الصربي، الذي يعتبر آخر عضو في «الثلاثي الكبير» ما زال نشطًا، رفض أيضًا فكرة الاعتزال وأكد عزمه العودة إلى ويمبلدون العام المقبل:
«كنت سأشعر بالحزن لو كانت هذه آخر مباراة لي هنا. لكني آمل ألا تكون آخر مباراة لي على الملعب المركزي. لا أنوي إنهاء مسيرتي في ويمبلدون اليوم. أنوي العودة مرة أخرى على الأقل.»
Wimbledon 
تغيير المدرب أو إعادة اختراع الذات: فترة ما بين المواسم، وقت الخيارات الحاسمة 
أكاديمية رافا نادال: نموذج من الخبرة والاحترافية لنجوم التنس في المستقبل 
كأس ديفيس: بين الإصلاحات والانتقادات والثقافة الوطنية 
عندما تغيّر نجوم التنس ملعبهم: من نواه المغنّي إلى سافين النائب، مباراة أخرى هي مباراة إعادة التوجيه