"اليوم الذي رأيت فيه نادال يبكي، صوتي توقف عن الخروج": رواية مارك موري المؤثرة في رولان جاروس
رولان جاروس، أرض الأساطير، شهدت مرور لحظات خالدة، لكن لم يترك أي منها أثراً في مارك موري مثل التكريم الذي قدم لرافائيل نادال.
الذي هيمن على البطولة 14 مرة لم يكتب التاريخ بانتصاراته فقط: بل لمس بعمق كل من حوله.
ومارك موري، المشهور بتقديمه للإسباني عند كل دخول إلى الملعب، يحكي بتأثر عن ذلك اليوم حيث أطلق الأسطورة العنان لدموعه... وكلمات علقت في حنجرته.
الرابط الفريد بين موري ونادال
يعود اللقاء الأول بين مارك موري ورافائيل نادال إلى عام 2003، خلال بطولة مونتي كارلو (موناكو).
وعند الخروج من الملعب، يتذكر موري: "قال لي رافا: 'لا، ليس المقابلة بالإنجليزية، لا أستطيع'.
فحاولت بلغته، لكن إسبانيتي لم تكن جيدة جداً. ومع ذلك، قال لي رافا: 'سأجري المزيد من المقابلات معك في المستقبل.'"
التكريم الذي سيبقى محفوراً
في الواقع، إذا كان نادال قد أرعب خصومه، فقد ترك بصمته على الجمهور بلطفه العميق بشكل خاص.
يروي موري: "خلال التكريم في 2024، كان رافا يبكي، لكنه لم يرغب في البكاء. وكان الأمر صعباً جداً بالنسبة لي لأن صوتي توقف عن الخروج.
حتى اليوم، في كل مرة أريد التحدث عن رافا، تعود هذه الذكريات ويكون الأمر صعباً. لكن يجب أن نستمر في تكريمه."
لذلك سيبقى رافائيل نادال في السجلات لإنجازاته الرياضية، وأيضاً لإنسانيته.
كأس ديفيس: بين الإصلاحات والانتقادات والثقافة الوطنية
عندما تغيّر نجوم التنس ملعبهم: من نواه المغنّي إلى سافين النائب، مباراة أخرى هي مباراة إعادة التوجيه
مختبر تنس الغد: هل لـ «ماسترز نيكست جين» مستقبل؟
التنس: حقائق غير معروفة عن فترة الإعداد بين المواسم، بين الراحة والضغط والبقاء بدنيًا