تسورينكو تكشف أسباب دعواها القضائية: "أتناول مسألة إهمال رابطة محترفات التنس (WTA) للاعبات الأوكرانيات والأذى النفسي الذي تعرضت له"
غائبة عن دائرة محترفات التنس منذ تصفيات كأس بيلي جين كينغ مع أوكرانيا في نوفمبر الماضي، خرجت ليسيا تسورينكو عن صمتها في الأيام الأخيرة. اللاعبة المصنفة 241 عالميًا نشرت رسالة طويلة على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة رغبتها في رفع دعوى قضائية ضد رابطة محترفات التنس بسبب العنف النفسي.
تستهدف الأوكرانية البالغة من العمر 35 عامًا بشكل خاص الرئيس التنفيذي السابق للرابطة، ستيف سيمون، الذي أدلى بتصريحات اعتُبرت غير لائقة خلال بطولة إنديان ويلز عام 2023. تعتقد تسورينكو أن اللاعبات الأوكرانيات لم يتلقين دعمًا كافيًا من الرابطة منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات في فبراير 2022.
"هذه دعوى قضائية مهمة. الهدف جزئيًا هو حماية نفسي كعضو في فريق التنس الأوكراني وكامرأة أوكرانية. يمكن تلخيص القضية المركزية بمصطلح 'المعاملة المهملة'.
لقد تحدثت علنًا عن المحادثة المحرجة التي أجريتها مع المدير العام السابق لرابطة محترفات التنس، ستيف سيمون، في إنديان ويلز عام 2023. هذا ليس سرًا. لقد قال لي بعض الأشياء.
مررت بعملية داخلية طويلة. حتى في إنديان ويلز، تواصلت مع كل ممثلي الرابطة الممكنين: الطبيب النفسي، نائب رئيس الرابطة، المشرفون، موظفو علاقات اللاعبين، ورئيس الأمن.
الجميع سمع بما حدث وعرف ما جرى. لكن لم يُتخذ أي إجراء. هذا وحده جعلني أنهار في البكاء، لأن ما أخبرني به كان مرعبًا. وقد تم تجاهله تمامًا.
كانت هناك ثلاث تحقيقات داخلية. أعرف نتائج اثنين منها. الثالثة، التي تتعلق برئيس الأمن، لم يتم إبلاغي بها أبدًا. لا أعرف حتى ما إذا كانت الرابطة لا تزال تفعل شيئًا حيال ذلك.
في البداية، كنت خائفة من مواجهة المنظمة بأكملها. أردت تقديم شكوى ضد الرئيس التنفيذي، لكنني خشيت العواقب. مدربي، نيكيتا فلاسوف، هو من قدم الملف بعد حوالي شهر من تلك المحادثة. الرابطة ببساطة لم ترد.
في هذه الدعوى، أتناول مسألة إهمال الرابطة للاعبات الأوكرانيات خلال فترة صعبة للغاية والأذى النفسي الذي تعرضت له. أنا لا أطلب حظر اللاعبات الروسيات أو البيلاروسيات، هذا ليس جزءًا من الشكوى.
لا توجد كلمة واحدة عن ذلك. تعرض حسابي على إنستغرام لسيل من الرسائل من أشخاص فقدوا أعصابهم تمامًا، بعضهم قال أشياء فظيعة.
يعتقدون أنني أرفع الدعوى لحظر الروس والبيلاروس. هذا ليس الموضوع على الإطلاق"، صرحت تسورينكو لوسيلة الإعلام المحلية "تريبيونا".
