سِنَر مُعَلَّق لِمُدَّة 3 أَشْهُر، اِسْتِئْنَاف الوَكَالَة العَالَمِيَّة لِمُكَافَحَة المُنَشِّطَات أَمَامَ مَحْكَمَة التَّحْكِيم الرِّيَاضِي فِي أَبْرِيل أُلْغِيَ!
صَدْمَة فِي عَالَم التِّنس فِي هَذَا السَّبْت. بَعْدَ أَنْ جَاءَت نَتَائِجُ اختِبَار جَانِّيك سِنَر، المصَنَّف الأَوَّل عَالَمِيًّا، إيجابيةٌ مَرَّتَيْن بِالكلُوسْتِيبُول خِلال بُطُولَة إنديان وِيلْز فِي رَبِيع 2024، وَلَذِي كَانَ قَد بَرَّأَتْهُ وَكَالَة أُسْلُوبِ الحياة (ITIA)، فَسَوفَ يُعاقَبُ نِهَائِيًّا.
فِيمَا كَانَت الوَكَالَة العَالَمِيَّة لِمُكَافَحَة المُنَشِّطَات قَد اِسْتَأنفت ضِد قَرَار ITIA، كَانَت مَحْكَمَة التَّحْكِيم الرِّيَاضِي (TAS) سَتُصْدِرُ الحُكْم فِي القَضِيَّة فِي 16 و17 أَبْرِيل القَادِم، وَلَكِن الجَدُول الزَّمَنِي جَاءَ سَرِيعًا أَكْثَر مِن المُتَوَقَّع.
بالتَّوَافُق مَع سِنَر، أَعْلَنَت الوَكَالَة العَالَمِيَّة لِمُكَافَحَة المُنَشِّطَات تَعْلِيق اللاَّعِب الإيطَالِي، الفَائِز بِثَلاثَة بُطُولَات جَرَاند سْلَام مُنَذ بَدَايَة المَوْسِم المَاضِي، لِمُدَّة ثَلاثَة أَشْهُر مُعتَبِرَاُ مِن 9 فَبْرَايِر. سَتَنْتَهِي الفَتْرَة فِي 4 مايو القَادِم.
بِسَبَب هَذِهِ الإِيقَاف، لَنْ يَسْتَطِيع جَانِّيك سِنَر المُشَارَكَة فِي بُطُولَات الدُحَة، دُبَي، إنديان وِيلْز، ميامي (الذِي هُو حَامِل لَقَبَهَا)، مُونْتِي كَارْلو وَمدريد. لَعَلَّهُ يَسْتَطِيع العَوْدَة فِي بُطُولَة Masters 1000 الَّتِي سَتُقَام فِي روما وَالتِي سَتَكُون بِالقُرْبِ مِن مَنزِلِه.
عَلَى مَوْقِعها الإِلِكْتْرُونِي، بَرَّرَت الوَكَالَة العَالَمِيَّة لِمُكَافَحَة المُنَشِّطَات هَذَا القَرَار.
«تَعْتَرِف الوَكَالَة أَن السَّيِّد سِنَر لَم يَكُن قَاصِدًا الغِش، وَأَن تَعَرُّضه لِلكلُوسْتِيبُول لَم يُوفِّر أَي مَكْسَب لِتَحْسِين الأَدَاء وَأَنَّه حَدَث بِغَيْر وَعْيه نَتِيجَة إهْمَال أَعْضَاء مِن حَوْلِهِ.
وَلَكِن طِبْقًا لِلقَانُون وَالاِجْتِهَادات القَضَائِيَّة لِمَحْكَمَة التَّحْكِيم الرِّيَاضِي، فَإِن الرِّيَاضي مَسْؤُول عَنْ إهْمَال مَنْ حَوْلِه.
بِنَاءً عَلَى مَجْمُوعَة الوَاقِعَات الفَرِيدَة فِي هَذِهِ القَضِيَّة، فَإِن إِيقَاف لِمُدَّة ثَلاثَة أَشْهُر يُعْتَبَر نَتِيجَة مُنَاسِبة.
كَمَا أُشيرَ سَابِقًا، فَإِن الوَكَالَة لَم تَطْلُب إِلْغَاء أَي نَتِيجَة، بِاستِثْناء تِلْكَ الَّتِي فُرِضَت تَحْت الحُكْم السَّابِق.
اِتَّفَقَت كُلٌّ مِن الاِتِّحاد الدُّوَلِي لِلتِّنس وَوَكَالَة أُسْلُوبِ الحياة، الَّتِي كَانَتَا كِلاهُمَا مُشَارِكَتَيْن فِي اِسْتِئْنَاف الوَكَالَة العَالَمِيَّة لِمُكَافَحَة المُنَشِّطَات أَمَامَ مَحْكَمَة التَّحْكِيم الرِّيَاضِي، وَاللَّتَان لَم تَسْتَأنِفَا عَلَى قَرَار المُحَكِّمَة الِاخْتِصَاصِيَّة، عَلَى اِتِّفَاق تَسْوية القَضِيَّة.
رَسْمِيًّا، سَحَبَت الوَكَالَة العَالَمِيَّة لِمُكَافَحَة المُنَشِّطَات اِسْتِئْنَافهَا أَمَام مَحْكَمَة التَّحْكِيم الرِّيَاضِي»، يُقْرَأ ذَلِكَ عَلَى المَوْقِع الإِلِكْتْرُونِي لِلْوَكَالَة العَالَمِيَّة.
كأس ديفيس: بين الإصلاحات والانتقادات والثقافة الوطنية
عندما تغيّر نجوم التنس ملعبهم: من نواه المغنّي إلى سافين النائب، مباراة أخرى هي مباراة إعادة التوجيه
مختبر تنس الغد: هل لـ «ماسترز نيكست جين» مستقبل؟
التنس: حقائق غير معروفة عن فترة الإعداد بين المواسم، بين الراحة والضغط والبقاء بدنيًا