ضربة كندا-سينسيناتي المزدوجة: نادال الوحيد الذي حققها خلال العشرين عامًا الماضية

بعد هزيمته أمام زفيريف في نصف النهائي، وضع شيلتون حدًا لفرصه في تحقيق الضربة المزدوجة بين كندا وسينسيناتي. إنجاز لم يحققه سوى رافائيل نادال خلال العشرين عامًا الماضية.

ففي عام 2013، توج الإسباني بثلاثة ألقاب متتالية خلال الجولة الأمريكية. بدأها بفوزه على راونيك (6-2، 6-2) في نهائي ماسترز 1000 بكندا، ثم هزم إيسنر (7-6، 7-6) للفوز بلقب سينسيناتي، وأخيرًا تغلب على ديوكوفيتش (6-2، 3-6، 6-4، 6-1) في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة.

وبعد فوزه بإنديان ويلس مطلع العام، أنهى المايوركي الصيف الأمريكي بسلسلة 23 انتصارًا متتاليًا على الملاعب الصلبة. كما أنهى العام بوصوله إلى نهائيين: في بكين (خسارة أمام ديوكوفيتش 6-3، 6-4) وفي نهائيات الجولة العالمية لرابطة محترفي التنس (خسارة أخرى أمام الصربي بنفس النتيجة).

بهذا ينضم نادال إلى قائمة اللاعبين الأربعة الذين حققوا الضربة المزدوجة (كندا-سينسيناتي) إلى جانب أندريه أغاسي (1995)، وبات رافتر (1998)، وآندي روديك (2003).

رغم تعدد ألقابهم في البطولتين، لم ينجح روجر فيدرر (بطل كندا مرتين وسينسيناتي 7 مرات) ونوفاك ديوكوفيتش (بطل كندا 4 مرات وسينسيناتي 3 مرات) في تحقيق هذا الإنجاز.