« لماذا كنت سأعتزل بينما كنت في طريقي لتحقيق ثلاثة بطولات كبرى؟»، نادال يتحدث عن عامه ٢٠٢٢
منذ اعتزاله في نوفمبر الماضي، يستعد نادال لاستقبال تكريم في باريس، حيث بَنى جزءًا كبيرًا من أسطورته. في مقابلة مع جريدة ليكيب بهذه المناسبة، تطرق الإسباني إلى عدة مواضيع، وأبرزها الاستمرار في اللعب بعد سنة ٢٠٢٢:
« لم أجد فائدة في التوقف. بما أنني فزت في باريس، لماذا يجب أن أعتزل؟ في عام ٢٠٢٢، فزت ببطولة أستراليا المفتوحة، أكابولكو، ورولان غاروس. كسرت ضلعًا في النهائي في إنديان ويلز وتمزقت عضلاتي البطنية في ويمبلدون. لو لم يحدث ذلك، أعتقد أنني كنت سأفوز في لندن. كيف كنت سأعتزل في لحظة رياضية رائعة كهذه، بينما كنت أقاتل لأصبح المصنف الأول عالميًا وحصلت تقريبًا على ثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى.
اليوم، لا أفتقد التنس، لأنني أعتقد أنني أنهيت مسيرتي عارفًا أنني ليس لدي الكثير لأفعله. جسمي وصل إلى نقطة لم أعد أستطيع فيها فعل المزيد. في الأربعين يوماً الأولى بعد اعتزالي، كنت أتمنى لو أستمر في اللعب، لأنني كنت لا أزال قادرًا من ناحية اللعب.
لكن قدمي كانت في حالة سيئة، كنت بالكاد أستطيع المشي. لقد كرست معظم حياتي، أي تقريبًا لمدة ٣٠ عامًا، لشيء واحد فقط. ربما كانت السنة الأخيرة من التنس أكثر من اللازم، لأن جسدي لم يسمح لي بالتنافس بالمستوى الذي كنت أتمناه. لكن هذا، لم أكن لأعرفه.»
French Open
كأس ديفيس: بين الإصلاحات والانتقادات والثقافة الوطنية
عندما تغيّر نجوم التنس ملعبهم: من نواه المغنّي إلى سافين النائب، مباراة أخرى هي مباراة إعادة التوجيه
مختبر تنس الغد: هل لـ «ماسترز نيكست جين» مستقبل؟
التنس: حقائق غير معروفة عن فترة الإعداد بين المواسم، بين الراحة والضغط والبقاء بدنيًا