«والدتي كانت هناك»: بيريتيني يروي لحظته المؤثرة مع الشعلة الأولمبية في روما
كان ماتيو بيريتيني يحلم منذ فترة طويلة بتمثيل بلاده بطريقة مختلفة عن الملعب.
وهذا الأسبوع، وسط أزقة روما وتصفيق الجماهير، أصبح الحلم حقيقة.
فمع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ميلانو-كورتينا 2026، كان الشرف من نصيب اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً بحمل الشعلة الأولمبية.
«أنا متأثر جداً! كانت والدتي هناك، تشاهدني وأنا أجري حاملاً الشعلة؛ كان ذلك رائعاً»، يقول بمشاعر جياشة.
«الشعلة تمثل كل ما يكمن خلف الرياضة»
لكن بالنسبة لبيريتيني، لم تكن هذه الشعلة مجرد مرحلة في التتابع. لقد كانت ملخصاً لموسمين صعبين.
«إنه إنجاز نابع من كل نجاحاتي. أنا فخور جداً»، يوضح.
وهكذا، رأى اللاعب في هذا التكريم اعترافاً بكل ما قدمه للرياضة الإيطالية: نهائي ويمبلدون، ودوره المحوري في الفوز بكأس ديفيس 2024 على وجه الخصوص.
لأنه ما وراء التنس، أراد بيريتيني تذكيرنا بجوهر الرياضة الحقيقي. ما لا نراه.
«الشعلة تمثل كل ما يكمن خلف الرياضة. إنها رمز للشمولية والوحدة. الرياضة هي الوحدة والتضحية، الانتصارات والهزائم، لكنها أكثر من ذلك بكثير.»
لذا، عاش هذه اللحظة كتحية لكل الرياضيين، ولكل الألعاب الرياضية.
كأس ديفيس: بين الإصلاحات والانتقادات والثقافة الوطنية
عندما تغيّر نجوم التنس ملعبهم: من نواه المغنّي إلى سافين النائب، مباراة أخرى هي مباراة إعادة التوجيه
مختبر تنس الغد: هل لـ «ماسترز نيكست جين» مستقبل؟
التنس: حقائق غير معروفة عن فترة الإعداد بين المواسم، بين الراحة والضغط والبقاء بدنيًا