وُلد البادل تقريباً بالصدفة في حديقة في أكابولكو، لكنه أصبح خلال خمسين عاماً ظاهرة عالمية تسحر عالم التنس بقدر ما تُقلقه. صعوده الصاروخي يعيد بالفعل رسم ملامح مشهد رياضات المضرب.
في وقت تعجز فيه الاتحادات عن إعادة ابتكار نفسها، تستقطب الأكاديميات الخاصة المواهب… وأيضًا العائلات القادرة على استثمار عشرات آلاف اليوروهات سنويًا. منظومة تزداد أداءً، لكنها تزداد لا مساواة أيضًا.
نجوم مرهقون لكنهم حاضـرون في كل مكان، بطولات تزداد طولًا، ومباريات استعراضية تحولت إلى بيزنس مكتمل الأركان: يكشف التنس عن أعمق تناقضاته بين متطلبات العرض واستدامة القدرة البدنية.
وراء ابتسامات المنصات، يستمر شرخ: شرخ الجوائز. بين الإنصاف الرياضي، المشاهدات التلفزيونية، والثقل الاقتصادي، لا يزال التنس يبحث عن الصيغة العادلة — لكن المساواة تبقى مباراة بلا فائز.
من بوريس بيكر إلى يانيك نواه، مروراً بمارات سافين، يجمع بينهم قاسم مشترك: القدرة على النهوض بعد نهاية مسيرتهم. بين التدريب، والسياسة، والموسيقى أو البودكاست، اكتشف كيف حوّل هؤلاء الأبطال السابقون شغفهم إلى حياة جديدة.
عند استجوابه من قبل يوروسبورت حول الوضع الحالي للتنس الفرنسي، تحدث جيل سيمون عن مشكلة في التدريب على وجه الخصوص. وقارن الحالة الفرنسية مع حالة إيطاليا ويانيك سينر.