صُممت كرهان جريء للتحضير لمرحلة ما بعد الثلاثي الكبير، فهزّت «ماسترز نيكست جين» ثوابت كرة المضرب الحديثة. بطولة رائدة، ذات رؤية، لكنها اليوم في بحث عن هوية.
في وقت تعجز فيه الاتحادات عن إعادة ابتكار نفسها، تستقطب الأكاديميات الخاصة المواهب… وأيضًا العائلات القادرة على استثمار عشرات آلاف اليوروهات سنويًا. منظومة تزداد أداءً، لكنها تزداد لا مساواة أيضًا.
كاميرات في كل مكان، حكام خط في طريقهم إلى الاندثار، وأخطاء لا تزال قائمة رغم كل شيء: التكنولوجيا تفتن بقدر ما تُقسِّم. التنس، عند مفترق طرق، لا يزال يبحث عن توازنه بين التقدم والعاطفة.
أمام رافائيل نادال، كان لدى ستيف جونسون فكرة واحدة في ذهنه: تجنب الإذلال. يعود الأمريكي إلى تلك المباراة عام 2015 في مدريد، بين خوف من الهزيمة المزدوجة 6-0 والارتياح لفوزه... بلعبة واحدة فقط.
أمام نادال، الجميع يعرف ما يمكن توقعه... ومع ذلك، لا أحد ينجو. ستيف جونسون يحكي بروح الدعابة كيف يكون مواجهة ملك الملاعب الترابية، بين الخوف، الاحترام والانبهار.
من الكرة الصفراء إلى الميكروفون، خطوة واحدة فقط. متحررين من قيود الدورة، يطلق العديد من لاعبي التنس السابقين بودكاستات لرواية رياضتهم بطريقة مختلفة — وأحيانًا لتحويلها إلى عمل تجاري مربح للغاية.
بسبب انتقاده لعروضه الترفيهية الكثيرة، يمكن لكارلوس ألكاراز الاعتماد على دعم ستيف جونسون. الأمريكي يشيد بلاعب يعتقد أنه يفعل أكثر من مجرد تسلية الجمهور — فهو يساعد في نمو التنس حيث لا يزال نادرًا.