في وقت تعجز فيه الاتحادات عن إعادة ابتكار نفسها، تستقطب الأكاديميات الخاصة المواهب… وأيضًا العائلات القادرة على استثمار عشرات آلاف اليوروهات سنويًا. منظومة تزداد أداءً، لكنها تزداد لا مساواة أيضًا.
وُلد البادل تقريباً بالصدفة في حديقة في أكابولكو، لكنه أصبح خلال خمسين عاماً ظاهرة عالمية تسحر عالم التنس بقدر ما تُقلقه. صعوده الصاروخي يعيد بالفعل رسم ملامح مشهد رياضات المضرب.
برامج لجميع الأعمار، وطريق نحو عالم الاحتراف في مجمّعات كبرى آخذة في التحديث باستمرار. تلك هي فلسفة أكاديمية رافا نادال، التي تكتشف أبطال الغد وتعدّهم للمستوى العالي جدًا.
من إسبانيا إلى البرازيل، ترسم أكاديمية رافا نادال طريقها نحو آفاق جديدة. بعد آسيا وأمريكا الشمالية، تتوجه الأسطورة الإسبانية الآن نحو أمريكا الجنوبية بمشروع ضخم في بورتو بيلو.
تحت شمس مايوركا، لا تكتفي أكاديمية رافا نادال بتدريب اللاعبين: إنها تصنع المصائر. خلف جدران هذا المعبد للتنس، يتعلم العباقرة الصغار السير على خطى ثور ماناكور.