إيفانيسيفيتش عن تعاونه القصير مع ريابكينا: "حدثت أمور خارج الملعب لم أستطع السيطرة عليها"
في بداية موسم 2025، أصبح غوران إيفانيسيفيتش، المدرب السابق لنوفاك دجوكوفيتش، مدربًا لإيلينا ريابكينا. لاعبة كازاخستان التي عانت من موسم صعب العام الماضي بسبب مشاكل جسدية متعددة أجبرتها على الانسحاب من العديد من البطولات، كانت ترغب في بداية جديدة قوية.
بعد ظهورها بحالة جيدة في كأس المتحدة، وصلت ريابكينا، المصنفة ثامنة عالميًا، إلى دور الـ16 في أستراليا المفتوحة قبل أن تُقصى في ثلاث مجموعات أمام ماديسون كيز، الفائزة بالبطولة لاحقًا في ملبورن. لكن بعد بضعة أسابيع فقط من التعاون بين الطرفين، أنهى إيفانيسيفيتش مهمته كمدرب لريابكينا.
والسبب هو أن بطلة ويمبلدون 2022 قررت إعادة ستيفانو فوكوف، مدربها بين 2019 و2024 والذي قادها للفوز بلقب لندن قبل ثلاث سنوات، إلى طاقمها.
هذا القرار لم يُستقبل جيدًا من قبل إيفانيسيفيتش، خاصة أن فوكوف قد عُوقب بالتعليق لمدة عام من قبل رابطة محترفات التنس (WTA) بسبب معاملته السيئة لريابكينا لعدة أشهر، حيث أهانها مرارًا، ودفعها جسديًا إلى ما يتجاوز حدودها، وتابع مضايقتها حتى بعد انتهاء تعاونهما بعد بطولة أمريكا المفتوحة 2024، حيث انسحبت ريابكينا قبل الجولة الثانية.
مع تصاعد التوتر، فضل إيفانيسيفيتش إنهاء التعاون وأعلن الخبر بنفسه على إنستغرام. وفي الساعات الأخيرة، عاد بطل ويمبلدون 2001 إلى الحديث عن هذه التجربة مع ريابكينا، معتبرًا أن التوقف كان الخيار الأفضل لمنع تفاقم الوضع.
قال: "حتى قبل أن أصبح مدربها، كنت أراها أفضل لاعبة في العالم، على الأقل هذا رأيي. تلعب بطريقة بسيطة جدًا، وقد أعجبتني هذه الصفة فيها دائمًا."
وأضاف: "للأسف، حدثت أمور خارج الملعب لم أستطع السيطرة عليها. لم أرد أن أكون جزءًا من ذلك، لذا قررت أن أفضل شيء يمكن فعله في ذلك الوقت هو التوقف."
وتابع: "لن أخوض في المزيد من التفاصيل، لكن ما يمكنني قوله هو أنها كانت قصة غريبة وحتى حزينة. على أي حال، أتمنى لها الأفضل في مسيرتها المستقبلية." كما صرح لوسيلة الإعلام "توكينج تينيس".
كأس ديفيس: بين الإصلاحات والانتقادات والثقافة الوطنية
عندما تغيّر نجوم التنس ملعبهم: من نواه المغنّي إلى سافين النائب، مباراة أخرى هي مباراة إعادة التوجيه
مختبر تنس الغد: هل لـ «ماسترز نيكست جين» مستقبل؟
التنس: حقائق غير معروفة عن فترة الإعداد بين المواسم، بين الراحة والضغط والبقاء بدنيًا