فسنينا: "لقد لعبت لفترة أطول من جميع أولئك الذين نشأت معهم"
أعلنت إيلينا فسنينا مؤخراً اعتزالها بعد مسيرة مهنية مليئة بالنجاح، خاصة مع ميدالية ذهبية في الزوجي في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016.
تعود لذكر مسيرتها وإعلان اعتزالها: "كنت مستعدة نفسياً لهذه الأخبار. التنس هو أفضل لعبة في العالم، لكن حان الوقت للانتقال إلى شيء آخر.
تغيرت أولوياتي. أولاً، هي عائلتي وأطفالي. وكذلك، أكاديمية تنس في سوتشي. من المفترض أن يبدأ البناء الآن.
كانت مسيرتي في عالم التنس طويلة جدًا ومليئة بالأحداث. لم أكن أستطيع حتى أن أتخيل أنني سألعب التنس هذه الفترة الطويلة وأحافظ على طول العمر الرياضي، لأنني استطعت العودة بعد أن أنجبت أطفالاً وأفوز بميداليات أولمبية.
أكثر لحظة لا تُنسى في مسيرتي هي ميداليتي الذهبية في الزوجي في الألعاب الأولمبية في ريو مع يكاترينا ماكاروفا.
إنه الحلم الذي كنت أطارد منذ لحظة دخولي إلى ملعب التنس عندما كنت صغيرة.
لم أكن أعرف شيئًا عن بطولات الغراند سلام، لكنني كنت قد شاهدت بالفعل الألعاب الأولمبية على التلفاز. كانت ألعاب برشلونة 1992 لا تُنسى.
رأيت كيف كانوا يمنحون الميداليات الذهبية على منصة - حلمت أنني سأصعد على تلك المنصة و سأكافأ.
أتذكر كيف، في سن العشرين، كنت أنا وماريا كيريلينكو وآنا تشاكفيتادزه نجلس في غرفة الملابس ونتحدث عن العمر الذي سنبدأ فيه الزواج والإنجاب ونتوقف عن الرياضة.
كان الجميع متفقين على أنه عند سن 23 سنكون قد انتهينا. كان من المضحك استرجاع ذلك مع الفتيات منذ بضع سنوات.
في النهاية، كان الجميع مخطئين لأنني لعبت لفترة أطول من جميع أولئك الذين نشأت معهم."
كأس ديفيس: بين الإصلاحات والانتقادات والثقافة الوطنية 
عندما تغيّر نجوم التنس ملعبهم: من نواه المغنّي إلى سافين النائب، مباراة أخرى هي مباراة إعادة التوجيه 
مختبر تنس الغد: هل لـ «ماسترز نيكست جين» مستقبل؟ 
التنس: حقائق غير معروفة عن فترة الإعداد بين المواسم، بين الراحة والضغط والبقاء بدنيًا