صُممت كرهان جريء للتحضير لمرحلة ما بعد الثلاثي الكبير، فهزّت «ماسترز نيكست جين» ثوابت كرة المضرب الحديثة. بطولة رائدة، ذات رؤية، لكنها اليوم في بحث عن هوية.
برامج لجميع الأعمار، وطريق نحو عالم الاحتراف في مجمّعات كبرى آخذة في التحديث باستمرار. تلك هي فلسفة أكاديمية رافا نادال، التي تكتشف أبطال الغد وتعدّهم للمستوى العالي جدًا.
كاميرات في كل مكان، حكام خط في طريقهم إلى الاندثار، وأخطاء لا تزال قائمة رغم كل شيء: التكنولوجيا تفتن بقدر ما تُقسِّم. التنس، عند مفترق طرق، لا يزال يبحث عن توازنه بين التقدم والعاطفة.
في وقت تعجز فيه الاتحادات عن إعادة ابتكار نفسها، تستقطب الأكاديميات الخاصة المواهب… وأيضًا العائلات القادرة على استثمار عشرات آلاف اليوروهات سنويًا. منظومة تزداد أداءً، لكنها تزداد لا مساواة أيضًا.
إنه إعلان هز عالم التنس: كارلوس ألكاراز وجوان كارلوس فيريرو ينهيان ثماني سنوات من التعاون المثمر. بالنسبة لأندي روديك، تتوالى الأسئلة حول مستقبل المصنف الأول عالمياً.
من بوريس بيكر إلى يانيك نواه، مروراً بمارات سافين، يجمع بينهم قاسم مشترك: القدرة على النهوض بعد نهاية مسيرتهم. بين التدريب، والسياسة، والموسيقى أو البودكاست، اكتشف كيف حوّل هؤلاء الأبطال السابقون شغفهم إلى حياة جديدة.