وُلد البادل تقريباً بالصدفة في حديقة في أكابولكو، لكنه أصبح خلال خمسين عاماً ظاهرة عالمية تسحر عالم التنس بقدر ما تُقلقه. صعوده الصاروخي يعيد بالفعل رسم ملامح مشهد رياضات المضرب.
كاميرات في كل مكان، حكام خط في طريقهم إلى الاندثار، وأخطاء لا تزال قائمة رغم كل شيء: التكنولوجيا تفتن بقدر ما تُقسِّم. التنس، عند مفترق طرق، لا يزال يبحث عن توازنه بين التقدم والعاطفة.
صُممت كرهان جريء للتحضير لمرحلة ما بعد الثلاثي الكبير، فهزّت «ماسترز نيكست جين» ثوابت كرة المضرب الحديثة. بطولة رائدة، ذات رؤية، لكنها اليوم في بحث عن هوية.
لم يتردد توني نادال في الكلام عند حديثه عن انفصال ألكاراز وفيريرو. بين إفادات عن رافا، ودور المدرب، وحتى... سعر خدماته، يقدم عميد أسطورة التنس الإسبانية حديثاً صريحاً بلا مراوغة.
تحت شمس مايوركا، لا تكتفي أكاديمية رافا نادال بتدريب اللاعبين: إنها تصنع المصائر. خلف جدران هذا المعبد للتنس، يتعلم العباقرة الصغار السير على خطى ثور ماناكور.